بعد قرار رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وبدعوة من رئيس جمهورية تركيا سعادة السيد رجب طيب أردوغان، رئيس القمة الإسلامية، جرى عقد القمة الإسلامية الطارئة لمنظمة المؤتمر الإسلامي في اسطنبول في 13 ديسمبر 2017. وجرى في هذا المؤتمر الذي حضره الرؤساء ورؤساء الوزراء والوزراء المعنيون بدول منظمة التعاون الإسلامي رفض قرار رئيس الولايات المتحدة الأمريكية وإدانته بشدة.

واعتبر البيان الختامي الذي اعتمده المؤتمر القرار بمثابة اعتداء على الحقوق التاريخية والقانونية والطبيعية والوطنية للشعب الفلسطيني مع التشديد على أن هذا القرار سيقوض جهود السلام في المنطقة بشكل خطير. وعلاوة على ذلك، جرى إعلان القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين مع دعوة جميع الدول للاعتراف بدولة فلسطين والقدس الشرقية المحتلة عاصمة لها.

وبالإضافة إلى القضايا السياسية، أكد البيان على عدة إجراءات اقتصادية. تدعو الدول الأعضاء وهيئات منظمة المؤتمر الإسلامي ذات الصلة إلى دعم الاقتصاد الفلسطيني من خلال توفير جميع أشكال الدعم الاقتصادي والاجتماعي والفني والمادي. كما طالب المؤتمر البنك الإسلامي للتنمية دعم مساعي التنمية الاقتصادية والاجتماعية في القدس الشريف والأراضي المحتلة الأخرى من خلال “صندوق التضامن الإسلامي من أجل التنمية” عبر إعطاء الأولوية لمشاريع فلسطين وصياغة آليات وإجراءات خاصة ومرنة لهذا الشأن.

يرجى النقر هنا للاطلاع على البيان الختامي للمؤتمر.